29‏/09‏/2008

بيانات هامشية



بيان رقم 3
أيها المواطنون
انه فى ذات صباح أدرك طفل أن
1+1
لا يساوى شيئا على الاطلاق
بينما

2=1+1
وربما كانا3
أو 100 أو حتى 1000
السيدات والسادة
ان 22 لا يمكن أن تساوى
"واحد"
بينما 50 تساوى الولايات المتحدة الامريكية
وربما أضيفت اليها مصر وليبيا والعراق
وبقية ال22
وانا
وانت
ونحن جميعا
انتهى

بيان رقم 5
النهار
محنة الوحيد
فلا تقذف بالماء فى وجه امرأة تحبك
واقرأ
"الوردة
طائشة
وبغى."
انتهى


هذه بيانات لاتهتم كثيرا بالنظام العالمى الجديد



يمرون
الاصدقاء
الذين نقابلهم مصادفة
مثلنا .......عابرون
ولا يعرفون اين تختبىء الحقيقة
هذه المرارة فى وجوههم
تناسب تماما
شابا فى الخامسة والعشرين
لم ينفرد مره بحبيته
لم يجلس الى طاولة يمارس عمله من خلالها
دائما امامه براح من الوقت الذى لا قيمة له
دائما يستمع الى صراخ امه
وسعال ابيه
والشيخوخة التى ظهرت فى الجدران
مبكرا


شعر عبد الوهاب داود
































12‏/09‏/2008

احدى متاهاتي


احتفظ ببقايا عقلك المهزوم ربما يمكنك تحمل الهزائم ولا اقولك لاداعى...... سيكون تحملك افضل بدونه كل ما اريده اجازة بها ماء وخضرة ولا داعى للوجه الحسن لان الحسن نسبى .اسكندرية الغلابة تثير خوفي وغلابة اسكندرية يثيرون حزني.طبقة متوسطة...... طبقة فقيرة...... سيان.ازمة المثقف انه يفكر بالحياة اكثر مما يعيشها .

حبك حلم ساء لدرجة جعلت منه كابوس. اهرب من اللعب خوفا من الخسارة ولكنى بذلك لن انجح ايضا.
عندما اكتب خطابك اخذ مخاطرة الاطالة والتعرض للخطأ فى مقابل عرض الفكرة .الحياد مريح يشبه النوم فى السرير قبل الامتحان بيوم.......... كالممثل الذى لم يحقق فيلمه الجديد ايرادات ففضل الجلوس فى مقاعد المشاهدين فى العام الجديد مدعيا انها اكثر حميمية. لو حسبنا وقت النوم والجرى وراء لقمة العيش واكل تلك اللقمة سنجد ما عشناه عمر قصير جدا
ولو حسبنا وقت التفكير سنجدنا موتى من زمن

لا يفترض بالابواب المغلقة ان تثير كل هذا الفضول حتى ان معظمها لا يكون سبب غلقه وجيها, فليس خلف كل باب بحيرة البجع كما فى قصتى المفضلة ,تنزل البجعة لتنزع عنها ريشها فتصير حورية تنعم بصفاء مياهها التى سحرها لاجلهم الساحر الطيب بعيدا عن الاعين لكنه كما يبدو لم يكن ماهرا بما فيه الكفاية فجميعنا نعلم عنهم الان وحكايتهم تحكى منذ زمن.

غالبا ما نغلق الابواب على الهزائم والحماقات والمسببات الدائمة للغثيان نغلق علينا وهى معنا للحفاظ على صورة ادمية نطالع بها من حولنا .

امى تعلم بكائى عندما اغلق باب حجرتى.اخبرتى مؤخرا انها لاتفهمنى

ابى صرح لى ان كلامى يلبسه نظارة سوداء فوق عينيه لم اصدق ان لى هذا التأثير .

كلمتنى صديقتى من يومين وبدأت كلامها بانها متفائلة جدا اليوم وترجتنى ان احافظ على جوها النفسى.
من يبالى اذن بجوى انا؟؟؟!!