31‏/12‏/2011

011


يا اللى مأجرين عقلي مفروش أرحلوا بقى كلكوا سكنتوا هنا وما عادش ليا مكان
القليل من الأنانية مفيد أحيانا
قررت :: 2012 أنتى سنة الأنانية حاكتبلى و اخرجلى و اضحكلى و الجحيم قريب دايما على بعد خطوتين لما يوحشنى حاسلملهم وداني اتفضلوا بيتكم و مطرحكم .....
أنا الغضب اللى ما عرفتش أحكم عليه .....
بدأتها بغضب و ما رضيتش تمشي غير بغضب كنا عايزينها تخلص من 6 شهور تقريبا ...انا مانهارتش و لا ضعفت في حياتى قد ما ضعفت فيكي أنا ما عيشتش ولا حسيت بالشوارع و الناس قد السنة دى ....النهاردة و أنا مستنية لفيت حوالين السينما 4 لفات في الأولى غنيت و في التانية اكتشفت المطعم المصري و صوت محمد فوزى طالع من مشربية و باب خشب بعرض مدخل عمارتنا كلها و في التالتة كلمتنى و في الرابعة بطلت انتظار و لما دخلت السيما كنت عامية عامانى نور الشمس في الضلمة بعد ما نورلى الطريق وورانى السكة و ده باختصار حالتى طول السنة عميت بعد ما شفت نورك بينده أنا اتندهت بحلمك و حلمى لسه مااتولدش ما اعرفهوش . اسالنى كده بتحلمى بايه ؟! حاتهته و اكب كلام بس من طرف اللسان.
مريضة أنا ومش زي البنى أدميين و ما اعرفش امثل أنى حقيقية أنا ضل و النعمة صدقوا بقى أنا تجميعة بشر ماتت و لزقوا بواقي روحها و طلعت أنا ممكن أبقى أبيض مافيش و ابقى كل الألوان زحمة ....نص ساعة و أقولها باي باي ما تبقيش تزورينا تانى ....نص ساعة و اسجد شكر .....خلصت جراحة و خلصتينى حاعيد شحن .....ضحكت و مشيت في الشمس و شفت بشر باحبهم و سمعت اصوات باحتاجها و في أخر اليوم أكتشفت أننا في أخر السنة ما أنا كنت مغيبة و مندوهه ....شوية لمون و خل و كل الصدى يروح ...من 12 شهر كهل عنده عداء شخصي مع الاحتمالات مش بيعترف بيها و لا هى بتعترف بيه قاللى لو دخلتلك مسيحية أكيد مش حتعالجيها مش عارفه فعليا مصدر فكره الغبي ده بس اكيد دلوقتى ممتد على السلفيين و الاخوان و الليبراليين و أى تصنيف ممكن يدرج تحته بنى آدميين و ينقصهم درجات الحمد لله الايام دى خلصت و السنة دى خلصت ...يارب أجعلها سنة خير يارب

29‏/12‏/2011

سلامتها أم حسن

من فضلك يا الله ارحنا قليلا ....

ياترى شكل البحر كان عامل ازاى النهاردة وقت الغروب ....
حد شاف الشارع المضلم و هو طالع من باب السينما اللى ورا بيبان رومانتيكي جدا كأنه صورة و لزقوها على الأرض
أخر مرة سمعت ضحكتك من قلبك كانت امتى...... وحشتك
امتى دوست على الشارع و ما داسش هو عليك
فاكر الهدة اللى بتملى روحك من جوا بعد بكا طويل بشحتفه و صوت عالى و دموع و كل المتلازمة و اسباب اسباب انك تكمل لحد الاخر و تفضى و تتهد و تتنهد كأنك لسه متعارك و تسترخى و تنام
يا ترى حست بايه و بيادة العسكرى نازلة على جسمها ...
العصيان الضخمة دى ما كانش فيه دوبلير بينزل مكانهم و الكاميرا بتلقط المشهد
الكدمة مش تجمع دموى تحت الجلد لاء دى تحت الروح و فوقها..... بس ياترى ربنا باعتلهم ملايكة تطبطب و لا سايبهم
كل الأماكن بقت باردة و كل الكلام رجع تانى كلام و حرارة خبر و تنهيدة و الريموت في الايد و ملايين الاغاني لسه ما سمعنهاش و الاعذار موجودة و ادى العذر و ادى اللى ابتكره و ادى اللى صدقه ....
الغباء هو التيار الرئيسي المصري الغباء هو التيار الرئيسي للمصريين اللى اعرفهم حلو كده عشان ما حدش يزعل و يقولى عرس الديموقراطية و تلفظ على طريقة آخرى بس انا لسه داعية ربنا في اول البوست و اتمنى و ارغب و اريد و اتضرع و كل افعال اللغة انه سبحانه يستجيب .......
ما شفتش البحر و لا عرفت ادخل سينما لأنى اكتشفت انى ماليش حد فعلا أتصل بيه و اعيط و يصدقنى و يقرر انه يفسحنى عشان اصالح الدنيا و هذا كل شيء لهذة الليلة و تصبحون على خير

ف ش ل


المهزومين على الاريكة باكياس شيبسي ضخمة و اغانى حزينة

اشبههم

22‏/12‏/2011

الطير الحزين بسبوسة !


اللهم بارك لنا فيما رزقتنا

أول دخولنا الجنينة عيط الياسمين يالالى لكنه لم يكن فعلا ياسيمنا و لم يكن فعلا بيعط كانت وردة و بتغنى حلوة بلادى السمرا و الاسمر الوحيد في هذة الليلة كان طريقنا الذي اعترضه الجيش بفرملة امريكانى يستحق عليها التقدير وقف على أول الدولى و أنا اشير لاحمد " الحديقة الدولية أهى يا أحمد " و كل شيء من حولنا دولى و دولية على وشك التزواج و انجاب دولة حديثة بمرجعية اسلامية لكنها بالاساس من رحم عسكرى هرب من دوريته و طلع بخطيبته على الدولى للتكاثر و انجاب جندى مجند عبودود وانا كجندى مشاه في الثورة لم اتصور يوما جمب دبابة و بعد كل الدبابات اللى غرقت البروفايل بيكتشر عند الاصدقاءضاعت دبابة من الجيش عند ماسبيرو و فرمل جندى فرملة امريكانى على الدولى و جاءت فرصتى لاتصور إلى جوار شيء من ريحة العسكرى قبل رحيله و في أيام طفولتى العسكرى كان رش للحشرات و كانت من مميزاته أنه بلا رائحة و نحن صرنا إلى الله أقرب و صار للعسكرى رائحة و لم يعد الرش للحشرات و اصبح لنا كل شيء الرش و المطاطى و الرصاص كان حيا و نحن صرنا أموات و أنا كنت على وشك الموت مرة آخرى و الاتوبيس الضخم تفادى التاكسي من ناحية ابي و أحمد. و التاكسي اصطدم بالجيش من ناحيتى منطقى جدا فأنا ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين و ضد المحاكمات المدنية للعسكريين و مع الله غالبا و السماء كانت مفتوحة و وردة توقفت عن الغناء و سرنا على اقدامنا لاماكن من أجلها احتلوا وول ستريت لاشترى هذا اللاب

فبارك الله فيما رزق و شكرا جدا جزيلا

21-12-2011