06‏/06‏/2010

كأنه احتفال

بالأمس أتممت فعليا ال 22 عام.......
تذكرت الأمر عندما أخبرني محمود و هبة " كل سنة و انتي طيبة"
حقا لم اكن متذكرة و كان لليوم أن يمر دون أن أعلم
لأول مرة منذ 6 أعوام تقريبا يأتي يوم ميلادي دون أمتحانات و وسط أيام روتينية
يومها إطلالة كانت خارج نطاق الكتابة ...و كانت ممتعة

صنعت أمي كعكة دون أى قصدية محتملة ....
خبزتها كتعويض عن وجبة الغذاء التي لم تجد وقتا لإعدادها

قُطعت الكهرباء و اضطررنا لإشعال شمعات بالحجرة
و أنا من اطفأهم مع عودة النور.....
بالنهاية هناك كعكعة و شمع و كل سنة و أنتي طيبة
الأمر يبدو كاحتفال غير متسق لكنه بالنهاية سعيد


04‏/06‏/2010

ما ورد على بالي




أول أمس صباحا كنت مع العديد من ال "أسماء" و مروة و نورهان و فاتن

بعدها سلمت على إيناس مع هبة

سافرت إيناس و مشيت أنا و هبة وحدنا

اعتبر نفسي من أكثر عشر أفراد عرفتهم حظا في صداقاتهم

على الرغم من عزلتي الاختيارية التي أمارسها لأسباب عدة

إلا أننى أمتلك فعلا قدرا مبهرا من الصداقات الجادة و الحقيقية من وجهة نظري ....

كنت اتحدث مع هبة عن شعور الغريبة الذي يلازمنى و عن العلاقات القديمة التي مررنا بها

و ربطتنا بأشخاص بحكم الظروف و بحكم ما هو متاح

و عن جودة ما حصلنا عليه الآن من أفراد طيبن و نفوس رائقة نشاركهم تفاصيلنا

أفكر دوما في الفنية من حولي و يستهويني الآدميين أصحاب الفنية التلقائية و الظاهرة

و هذا كل ما ورد على بالي و أنا أحاول أن أكتب لإيناس أنها " حتوحشنييييي "

و أن " أحلى الأوقات" كانت من أفضل ما قرأت عن الصداقة