13‏/08‏/2010

ليلة 14/ 8

بيتنا يعيش واحدة من أفضل حالاته
الاستقرار النفسي على أشده و الجو هنا لطيف جدا
أميرة لم تكن مريضة أبدا و عرفنا تماما ما لديها من أول عيادة مررنا ببابها
الأستاذ الجامعي كان عطوفا و ساعدها جدا على تخفيف ألمها
لم يغلق التليفون في وجه أمى على الاطلاق

الأطفال في شارعنا وديعون ينامون من الثامنة
و تبقى أرواح آبائهم و أمهاتهم ترفرف أسفل الشرف للثالثة صباحا

لا تجدى مع الأروا ح الاستسماح أو المياه المسكوبة ....
الأرواح تحب اشعال الصواريخ و ترديد شق البطيخة و على البركة

وقت الصلاة الأروع على الاطلاق 3 مساجد تستهدف بعزم المصلي النائي البعيد في الصحراء
بالصدى و العلو و البكاء و كل شيء
مباشرة في أذني يجاهد الثلاثة .....
و أنا أقضي إجازة سعيدة و أتعلم أشياء جديدة و مفيدة
غدا صباحا امتحانى و بعد الاجابات البديعة التي سأقيأها هناك
سيعفوني من الجراحة و النسا للعام القادم

و يجعلون منى رئيسة البطنجية العظمي

10‏/08‏/2010

فرجه قريب


كانت عطشانة جدا. تنظر إلى قطع السماء الهاربة من الأبراج.
القطع الزرقاء تبهجبني أنا و هى لتتناسى عطشها و معدتها القلقة
و النزلة المعوية الحادة التي تمنعها من الشرب
نتذكر رمضان العام الماضي و مشاوير رسالة و لايف
و أفلام روفي بعد الإفطار و التراويح في مسجد عمر بن عبدالعزيز
و الحواديت التي تلاحقني و حفلة دنيا مسعود قبل أن تحصل على كاميراتها
و كيف كان عيدا رائقا.....
تبتلع القليل من الريق لترتوى و تخبرنى أن الله رزقنا أيام كثيرة طيبة و أن فرجه قريب
تصوير : أميرة ....