و أنني كنت خاضعة لبرنامج دفاعي مكثف ضد كل الظروف الحقيقية من حولي
و أن كل ما يرهقني منها و ليس بيدي أتلاعب في إدراكي له
حتى أحيله في عقلي لمناظير و وجهات متنوعة فأتحايل عليها و تمر بعامل الوقت
و انتهي منها ناقصة الخبرة بنقاط مظلمة عدة
مُضاءة بشكل كاف لآخرين مروا بها معى و انغمسوا بشدة فيها.
و أنني مع كل إدعاءاتي أنني أحدهم جاد و يقلص مساحة الشعورية من حياته
عرفت أنني _ مقارنة بآخرين_ غارقة في السنتمنتالية الضاغطة
و أن حبي للتفاصيل
(الحقيقية من وجهة نظرى/ المهملة من قبل الكثير)
أبعدني بقسوة عما هو شائع
حتى صار غير مقروء من عقلي و غير مُفكر به بدرجة كافية لأخذ قرار بصدده
و أنني من أبطأ من عرفت فهما للأمور و تشبعا بملابساتها
و أنني لست مرنة كما كنت أتصور و أن استشعار الغربة هو أكثر مشاعرى ألفة
و أنني ككل البشر أتوه في أماكني الغير أليفة حتى لو كانت بعقلي.
و يؤذيني بشكل غير آدمي كل القرارات عديمة التجربة
و أن كل قراراتي سيئة كما يقول أبي لأنني لا أخذ أى قرار