14‏/09‏/2010

ليلى


أنتي الآن على الورق ...كالعادة
لكنني سأقابلك يوما . سنصير أصدقاء مفضلين.
سأطعمك في أطباق ملونة المزيد من الفراولة المالحة

لن أعطيك السكر أبدا....ستتذوقينه عندما تكبرين كاختيار أولي بلا إجبار
ليلى ستكونين أنيقة جدا؛ قوية جدا ؛ و جادة.
لن تفكري في زرقة السماء بشجن الحمقي ؛
لكنك ستعترفين لله سرا في صلواتك أنك تحبينها

و أنك تريدين زينة للعيد بألوانها
عقد و خلخال دقيق ستردينه بدون خجل و بخفة تتناسب و إيقاع يومك السريع.
ليلى سأعلمك أن الحب شيء طبيعي جدا غير مبهر على الإطلاق
ستتناولينه كما ستقرأين و تسيرين
أنا أحجزك الآن من الله. أخبره في صلواتي
أو و أنا أتأمل السماء بشجن الحمقى أنني أريدك عقد بلون سمائه

و أحجز الاسم من الآن
و عليه الباقي ....كالعادة.