14‏/09‏/2010

ليلى


أنتي الآن على الورق ...كالعادة
لكنني سأقابلك يوما . سنصير أصدقاء مفضلين.
سأطعمك في أطباق ملونة المزيد من الفراولة المالحة

لن أعطيك السكر أبدا....ستتذوقينه عندما تكبرين كاختيار أولي بلا إجبار
ليلى ستكونين أنيقة جدا؛ قوية جدا ؛ و جادة.
لن تفكري في زرقة السماء بشجن الحمقي ؛
لكنك ستعترفين لله سرا في صلواتك أنك تحبينها

و أنك تريدين زينة للعيد بألوانها
عقد و خلخال دقيق ستردينه بدون خجل و بخفة تتناسب و إيقاع يومك السريع.
ليلى سأعلمك أن الحب شيء طبيعي جدا غير مبهر على الإطلاق
ستتناولينه كما ستقرأين و تسيرين
أنا أحجزك الآن من الله. أخبره في صلواتي
أو و أنا أتأمل السماء بشجن الحمقى أنني أريدك عقد بلون سمائه

و أحجز الاسم من الآن
و عليه الباقي ....كالعادة.

هناك 3 تعليقات:

إيناس حليم يقول...

ليلى سأعلمك أن الحب شيء طبيعي جدا غير مبهر على الإطلاق
ستتناولينه كما ستقرأين و تسيرين


ليس بالضرورة أن يكون مبهرًا كي يكون جميلاً..

وحشتيني يا أسماء باني بقى :)

محمود محمد حسن يقول...

:)

من الرائع أن تجد كتابة ممزوجة بكل هذا الكم من الصدق... أشعر بأن كل كلمة هنا خارجة من أعماق روح اسماء الشيخ ...

جميلة جداً

غير معرف يقول...

مصر فى مهب الريح

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 – العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 – ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 – رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.

لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى
www.ouregypt.us