27‏/10‏/2008

kitsch

الكيتش عرفته من الويكيبديا وغيرها

المبهر فى الكيتش ان مالوش قالب يعنى عيش عرفه زى ما تحب الشائع انه بديل مثقف لكلمة بيئة
حيث انها اصبحت فى حد ذاتها بيئة والكل بيقولها .
الكيتش يعنى لا نعدكم بالافضل فى الغالب لانعدكم بشىء على الاطلاق .
كيتش يعنى جملة جات غلط فى وسط الكلام زلة لسان.
يعنى حدوتة فبركها صحفى عشان لازم يكتب حاجة لانه بياخد فلوس .
يعنى قصيدة اتلزقت عشان مضطرين نملى صفحة ثقافية فى مجلة.
يعنى الحبيبة تطلع ام البطل فى اخر الفيلم زى افلام حسن الامام .
يعنى جوابات مراهقين متعطرة ومليانة كلام غزل على شاكلة
(انتِ اجمل بنت فى الدنيا) و(أرى الشمس في نور عينيك)
( يا ملاك نازل من السما)( يا شمعة تنور (مش تنير) ليلي المظلم) .
يعنى( انتى ليلى وانا قيس) والجرى للى عاوز يلحق الاتوبيس.
يعنى مشاعر زيادة عن اللزوم واللى يزيد عن حده ينقلب ضده والسكر الكتير بيموع النفس.
الكيتش يعنى الرومانسية الساذجة تهمة... ماركة مسجلة على جبين صاحبها.

الكيتش يعنى كتاب رمد 400 صفحة يخلص بتركيز فى اسبوع .

يعنى

round
اربع ساعات يتشرح فيهم ساعة ونص والباقى مستنيين الدكتور يجي.

يعنى الآدميين عينات احياء او اموات .

يعنى طب مش باحبه ومش عاوزة اشتغله
يعنى اخلص شيكاغو كلها فى 3 ساعات
واقرا ورقة واحدة فى الكاتاركت
(cataract )
فى 3ساعات برضه .
يعنى فى سنة اولى وتانبة ايام الامتحانات اقضيها عياط وحرق اعصاب
وتالتة فى الفارما اسهر جنب الموبايل شغال على اذاعة القرآن الكريم احفظ واسمع من غير دمعة
يعنى فى امتحانات الباثولوجى احفظ على صوت الضحك والنكت للعرسان الجداد
فى الشقة اللى تحتنا وهما جايين يقضوا شهر العسل فى اسكندرية.
يعنى تعدى السنة بجيد جدا وانا مقضية نصها على الماسنجر باتكلم
واتعلم الدرس فى النهاية
easy come easy go

والكلام عن ضعفك مايبقاش مع اى حد والافضل بلاش الكلام عنه خالص .

الكيتش يعنى تمسك قلم عشان تكتب قصة واقعية فتطلع خرافة وفيلم عربى قديم

الكيتش انك تقول عاوز ابطل كتابة فيكتب قلمك لوحده حاجات ما تتخيلش انها تطلع منك


http://en.wikipedia.org/wiki/Kitsch


http://www.merriam-webster.com/dictionary/kitsch


23‏/10‏/2008

اريد قصيدة


اعطر الأوراق............اهذب القلم الرصاص....اضع إلى جوارهم الزهور البيضاء الكبيرة التي تذبل دائما مع كتابتك للصفحة الاولى. اجلس ارضا إلى جوار مكتبك ............اضيف البندق المسحوق للبن.احب رائحة القهوة ولا أشربها.عبث ما اقول .........بلامعنى .....و لا يهم.

الدوران حول نقطة ثابتة في دائرة مغلقة يشعرك بالملل والغثيان .اللامبالاة اعظم علاج نفسي .اذا غلا علي شىء استغنيت عنه .......الاستغناء هو اول الأشياء التي غلت علي .........عبث.......اللامبالاة هى الحل . تأتيك معظم القصائد بعيدا عن اوراقي ............عطرتها.......ماذا كنت اظنك ؟.............عضو في جمعية القفازات البيضاء ,تأتيني فى الخامسة للثرثرة و شرب الشاي والبسكويت .لن أرتاح حتى تكتب قصيدة أمامي. لا يهم أن تكون عيني ملهمتك.........سأجلب لك الغجريات .........ما رأيك في عيون ساندرا بولوك ..........مثالية وألهمت غيرك لم يشكل لهم الزمن حاجز. القصائد تتدلى من السماء ..........التقط واحدة لم يكن يوما الغلاف الجوي عائق..........لماذا يحب المؤلفون شخصية الراقصة ذات التوجهات الساسية؟ لا الهام سماوي فى هذا. احببت طفلك المفكر.....عندما تتوه عد للأصل ...لم يجد حليب بالشيكولاتة فاطعم البقرة الشيكولاتة وانتظر.

مازلت تحتاج قهوتي بالبندق .........قلمي الرصاص .........اوراقي لم اعطرها ولم احضر الزهور .لن انتظر قصيدتك ...اريد واحدة وساكتبها بنفسي .............جلست على مكتبك وبدأت وعرفت لما لا تأتي القصائد عندما نريدها

20‏/10‏/2008

شروق مبهج


لقاء سلس ناعم........ارتطام خفيف للتنشيط.
هكذا دوما موج الفجر جديد وطازج. مركبي طفل صغير يحب اللهو مع الموج.
استمتع بلمعان توتره السطحي من حولي
نور الصباح مغطى بلفافة شفافة,و أنا أريده واضح.
سر اللعب يكمن في ألا تنظر للشط من خلفك ........أمامك الأفق اللامتناهي.
مهما كان حجم مركبك تذكر.................................انت فى البحر الواسع.
ليوافق الموج على اللعب ..........توحد معه.........توقع حركته القادمة وابدأ بها.
سيعجبه حماسك ويزيد الغلالة الفضية من حولك.
سيمنحك شعاع شمس لك وحدك دائما يسبقك بامتار ...........اعتبرها للتحميس
علي الأقل ستجد ما تجرى خلفه.

10‏/10‏/2008

عن الآن وما كان



ظل يبحث في حواري كرموز المتشابهة المرصوفة بالكوبلت من أيام الأنجليز عن نصبة المراجيح المضيئة .في العيد _كما يتذكر_ كانت تنير حارة خالته بأكملها فذلك موسمها تعد له من السنة للسنة .
لم يجد لا النصبة ولا الساحة الواسعة أمام الحارة والتي طالما لعب بها الكرة.كانت تطل على الترام مباشرة اصبحت كلها عمارات متقاربة يسلم سكانها على بعضهم باليد من شرفاتها .
دله على البيت رقمه الذي ظل يتذكره طوال الطريق والمسجد القديم الي جواره..
لم يأت الي هنا منذ زمن ......البيت كما هو , ثلاث طوابق ؛أولهم يبعد عن الأرض مترين سدوا شرفاته بقضبان حديد ؛لم يعد آمن كما كان يوم بنائه .
تسكن خالته الطابق الثاني ؛تفاجأت عندما رأته قبلت جبينه ونادته بابني كما اعتادت منذ صغره .تنسم رائحة خَبز كعكة تدفء الشقة .جلس في ركن صغير به صالونها ذو الطراز القديم .
مازال متين واكتسب جماله من عمره ؛على الرغم من ضيق الركن إلا أن كل قطعة في مكانها تماما .
غابت فى المطبخ قليلا .امتزج صوت اعدادها لصينية القهوة بدعاء الشيخ حسان القادم من قناة الرحمة "ولى شهر رمضان ببركاته ورحماته فاللهم بلغنا رمضانات عديدة" خيرته أن تحضر له مياه غازية مع الكعك لكنه فضل قهوتها .....يعلم أنها تعشق إعدادها على السبرتاية الصغيرة .
شعر براحة وألفة في وجودها دائما يعتاد بيتها بسهولة لم يشعر ابدا أنه ضيف به؛ على الرغم أنه وسع دفء الدنيا كله لم يكن هو ذاته بالواسع "ده كله اوضه كبيرة قسمتها صح" كانت تحكي بفخر "زمان أما كان يجي ضيوف أو عريس لبنت من البنات الستارة البيضا التقيلة تتمد من مكان نومهم للمطبخ والحمام ...كان فيه غيرها بيذاكر يحتاج يشرب أو يدخل الحمام ".
ظل يلتهم تفاصيل البيت بعينيه .......المصحف الكبير المفتوح على سورة يس......... اخبرته أنها كانت ترفض تماما دخول الوصلة بيتها " لما كنت عند ابنى الكبير فى مصر البنات دخلّوها من ورايا "كانوا يعلمون أنها ستحب قناة الرحمة والمجد ومازالت تعرف الأخبار من نشرة التاسعة ؛لم تجذبها الجزيرة ......لا تحتاجها لتعلم أن الأمور قد ساءت.
أعطته قهوته بمودة ؛كان حوارهم يبرد كلما تحدثوا عن الآن ويزداد دفء وحرارة كلما تذكروا ما كان ؛ترحموا كثيرا على والديه .استرعاه غياب صورة جده .علم أن ابنها بروزها ووضعها في حجرتها ببيته فى مصر"كان عنده أمل افضل عشانها هناك"لم يعرف أنها تحتفظ بآخرى صغيرة لم تريها لأحد من قبل "اخدناها له في مرضه الأخير......... أخر مرة كان يلبس عمامته ويكتب في دفتره ........كان أشهر مأذون في بر رشيد .........البلد يومها وقفت على رجل لازم الشيخ يحضر ويكتب بايده كتابهم .....سندناه لهناك عشان يبقى فى وسط أهله كأنه بيشهدهم على اخلاصه لأخر نفس" احتضن الصورة بيديه ......علامات المرض بادية عليه لكن وقاره ونوره ظلا فى جبهته لطالما اعتقد أنه اشبه خلق الله بالشيخ الشعراوى .
لم ينس الصيف الوحيد الذي قضاه بداره . يومه يبدأ كما أراد الله لعباده؛صلاة الفجر يأٌم فيها البلد .....يجلس ليقرأ على البحر لطلوع الشمس ........شربة العدس إفطاره الذي لا يستبدله ..........مكتبته الكبيرة التي مازال نادما أنه لم يقرأ بها الكثير ويحاول إلي الآن تجميع مثلها .حضر له خطب كثيره وشهده وهو يعقد قرانات عدة وشعر بالزهو من استقبال الناس له فهو حفيد الامام.يوم جاءه خطاب تعيينه ناظر لأحد المعاهد الأزهرية -فمعه شهادة العالمية - رفض أن يترك بلده. بعد عنها كثيرا مابين دمنهور والعامرية وكوم حمادة وبالنهاية أراد أن يبقى ببلده ليدفن بها فترابها سيكون رحيما عليه .
سألته خالته عن اولاده أخبرها أن كبيره في نهائي هندسة ....دعت له أن يوفقه الله ليتم تعليمهم جميعا "اتنقل جدك فى مرة للعامرية وهناك كان فيه دكتور واحد ومدرس واحد وهو برضه الامام الوحيد .........كنت لسه مخلصة اعدادى...........كان عاوز يدخلنى ثانوى معلمات في أسكندرية البلد" دائما ماكان يستشير والده فى كل خطوة يقوم بها فأرسل له خطاب "لما وصل الرد نادانى ياغالية _دايما كان بيقول لى يا غالية_ اقرءى كلام جدك الجملة اللى فاكراها-كيف تقف على منبرك تخطب الناس وابنتك هناك بعيدا عن عينيك " صدق الامام على كلام ابيه وما أكد رفضه قصته التي حكى فيها عن المعلم والمعلمة وهما يتناجيان في المدرسة حسبما ذكرت روايته .ضحك من التناجي الذي اوقف تعليم خالته وفكر أن مايحدث فى المدارس والجامعات الآن يوقف تعليم البنين أيضا فى عٌرف جده. أوقفها ضحكه لـتأكد له أنها لم تنس القرأة والكتابة فوالدها خاف عليها نسيانهم ودخل معها مسابقة من يحفظ القرآن أفضل ووعدها في كل مرة لا تخطىء في التسميع تأخذ ريال ولك أن تتصور قيمته وقتها .كان يتعمد أن يخطىء لتفوز بحفظ القرأن فى شهرين وبالريال .كانت تجلس أمامه يملي عليها خطبه ورسائله .......يقدّر باهتمام مقترحاتها للخطب القادمة ......خصها بمجلاته العلمية التي يستحضرها من القاهرة .تبرعت بها بعد وفاته للمسجد ليترحم عليه من يقرأها.بعد أن دخل أبناؤها المدارس كانت تكتب لهم موضوعات الأنشاء .كانت تتحدث بحب وبمرح عن اقرب حفيد لقلبها "هو كمان قد ابنك في نهائي هندسة بس فى جامعة القاهرة"لم يقضي هذا الصيف معها كما اعتاد .استطاع أن يحصل على تأشيرة سفر للندن "عرف يجيبها ويجيب شغل هناك فى الصيف ده ورانا على النت المكان اللى حيقعد فيه "لم تصدق أنه سيعمل بحق لكنه عاد بلاب توب ومصاريف السنة القادمة واعجاب عميق بالمعمار الإسلامي للمساجد والمراكز الإسلامية هناك. لم يتعجب من خالته عندما قالت لاب توب لم يكن ليتعجب لو علم أنها تستخدمه ايضا.
نظر في ساعته كان يعلم أن الوقت تأخر ولديه عمل فى السابعة صباح الغد.أستأذنها وشد على يدها ووعد بتكرار الزيارة .سجل رقم بيتها على موبايله وعلّم حارتها بالسيبر والسنترال على ناصيتها وتمنى أن يكرر الزيارة قبل أن يختفوا كما حدث مع نصبة المراجيح