26‏/08‏/2011

6 سنين !

اليوم هو الغد كل ما سأجله للغد سيأجل لما بعده و سينتهى الأسبوعان بكامل نصاعتهم
خاليين من أى عمل حقيقي خاليين من الانجاز
اكثر ما أكره الآن كسلى أريد أن اكسر تلك القشرة التي أظن أنها تغلفنى و تمنعنى من الحركة
بقى لي فعليا أسبوعان في الدراسة أخر اسبوعين في 6 سنين متواليين لا أصدق أنهم مروا
أنا عالقة هناك في أول يوم لي ...كنت أرتدى جيب خضراء كنت غريبة جدا لا أملك أى صور لسنواتى الأولى في الكلية
و هذا أفضل ما بها أن لا أملك أى شيء يذكرني بشتائها الطويل و الكيمياء التي لم أحبها أبدا
و كل هؤلاء الناشطون الذين يحفظون و يفرغون و يحفظون و يفرغون و أنا أشاهد فقط اشاهد
اشاهد استاذة التشريح القصيرة لديها البالطو المميز الذي يغطيها كلها عدا شعر أبيض هائش
و صليب صغير مطل على جلد متعرج
متحفظة تماما في الكلمة في المعلومة في النظرات كانت حادة لاذعة لكننى كنت افهم منها
على العكس من المعيدة الصغيرة التي تجلس بالقرب من الجثة بحملها المنتفخ أمامها
و اللبان لا يغادر فمها بمشرط تعمل به بخفة و دقة تسكب ما لديها على عجل متأففة منا و هى من يقطع في اللحم الميت
6 أعوام مرت !! أريد الآن أن اصدر ذلك الصوت الذي يفعله زياد الرحبانى في معظم أغانيه و يدعى أنه ضحكة
أريد أن اصدره بصوت مرتفع جدا ....

ليست هناك تعليقات: