29‏/12‏/2011

سلامتها أم حسن

من فضلك يا الله ارحنا قليلا ....

ياترى شكل البحر كان عامل ازاى النهاردة وقت الغروب ....
حد شاف الشارع المضلم و هو طالع من باب السينما اللى ورا بيبان رومانتيكي جدا كأنه صورة و لزقوها على الأرض
أخر مرة سمعت ضحكتك من قلبك كانت امتى...... وحشتك
امتى دوست على الشارع و ما داسش هو عليك
فاكر الهدة اللى بتملى روحك من جوا بعد بكا طويل بشحتفه و صوت عالى و دموع و كل المتلازمة و اسباب اسباب انك تكمل لحد الاخر و تفضى و تتهد و تتنهد كأنك لسه متعارك و تسترخى و تنام
يا ترى حست بايه و بيادة العسكرى نازلة على جسمها ...
العصيان الضخمة دى ما كانش فيه دوبلير بينزل مكانهم و الكاميرا بتلقط المشهد
الكدمة مش تجمع دموى تحت الجلد لاء دى تحت الروح و فوقها..... بس ياترى ربنا باعتلهم ملايكة تطبطب و لا سايبهم
كل الأماكن بقت باردة و كل الكلام رجع تانى كلام و حرارة خبر و تنهيدة و الريموت في الايد و ملايين الاغاني لسه ما سمعنهاش و الاعذار موجودة و ادى العذر و ادى اللى ابتكره و ادى اللى صدقه ....
الغباء هو التيار الرئيسي المصري الغباء هو التيار الرئيسي للمصريين اللى اعرفهم حلو كده عشان ما حدش يزعل و يقولى عرس الديموقراطية و تلفظ على طريقة آخرى بس انا لسه داعية ربنا في اول البوست و اتمنى و ارغب و اريد و اتضرع و كل افعال اللغة انه سبحانه يستجيب .......
ما شفتش البحر و لا عرفت ادخل سينما لأنى اكتشفت انى ماليش حد فعلا أتصل بيه و اعيط و يصدقنى و يقرر انه يفسحنى عشان اصالح الدنيا و هذا كل شيء لهذة الليلة و تصبحون على خير

ليست هناك تعليقات: