22‏/12‏/2011

الطير الحزين بسبوسة !


اللهم بارك لنا فيما رزقتنا

أول دخولنا الجنينة عيط الياسمين يالالى لكنه لم يكن فعلا ياسيمنا و لم يكن فعلا بيعط كانت وردة و بتغنى حلوة بلادى السمرا و الاسمر الوحيد في هذة الليلة كان طريقنا الذي اعترضه الجيش بفرملة امريكانى يستحق عليها التقدير وقف على أول الدولى و أنا اشير لاحمد " الحديقة الدولية أهى يا أحمد " و كل شيء من حولنا دولى و دولية على وشك التزواج و انجاب دولة حديثة بمرجعية اسلامية لكنها بالاساس من رحم عسكرى هرب من دوريته و طلع بخطيبته على الدولى للتكاثر و انجاب جندى مجند عبودود وانا كجندى مشاه في الثورة لم اتصور يوما جمب دبابة و بعد كل الدبابات اللى غرقت البروفايل بيكتشر عند الاصدقاءضاعت دبابة من الجيش عند ماسبيرو و فرمل جندى فرملة امريكانى على الدولى و جاءت فرصتى لاتصور إلى جوار شيء من ريحة العسكرى قبل رحيله و في أيام طفولتى العسكرى كان رش للحشرات و كانت من مميزاته أنه بلا رائحة و نحن صرنا إلى الله أقرب و صار للعسكرى رائحة و لم يعد الرش للحشرات و اصبح لنا كل شيء الرش و المطاطى و الرصاص كان حيا و نحن صرنا أموات و أنا كنت على وشك الموت مرة آخرى و الاتوبيس الضخم تفادى التاكسي من ناحية ابي و أحمد. و التاكسي اصطدم بالجيش من ناحيتى منطقى جدا فأنا ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين و ضد المحاكمات المدنية للعسكريين و مع الله غالبا و السماء كانت مفتوحة و وردة توقفت عن الغناء و سرنا على اقدامنا لاماكن من أجلها احتلوا وول ستريت لاشترى هذا اللاب

فبارك الله فيما رزق و شكرا جدا جزيلا

21-12-2011

ليست هناك تعليقات: