05‏/04‏/2009

وجود مواز


طردت زوج العيون الزجاجية ورضيت بقدرات عيني المحدودة

واكتفيت بالصداع الشرير الذي تمطأ بدلال في جنبات رأسي من طول صحبة النظارة.

صار علي أن اقترب لأرى. جاء بورود بنفسجية في الفالنتين

أشاعت روح جنائزية كنهاية منطقية للدماء المسالة في كل مكان

لكن الثلوج الرقيقة أذابت القليل من حزن الورد.

الحزن القابل للذوبان التام فقط إن لمسته اليد المرغوبة.

امتدت يدي المعرّقة الساخنة ويد أخرى في قفاز أنيق .

لكني لم أعرف أي اليدين سبق للبوكيه لأن النت فصل

وتوقف تحميل الحلقة الكورية على ال youtube.

هناك 8 تعليقات:

محمد حمدي يقول...

ابقى استعملى برنامج للتحميل على جهازك بدل الصداع ومفاجأت إنفصال الإنترنت

شكرا على مرورك وتعليقك عندى . التعليق كان احلى من البوست .

تحياتى

كلام وخلاص يقول...

محمد حمدى::
بالنسبة لبرنامج الانترنت فحاضر بس انا بينى وبين النت تار بايت عمره ما يسد معايا هو بيفصل لما احتاجه
فيه حساسية مرهفة عند النت بمجرد انه يعرف انى عاوزاه يفصل ولا احسن البرامج تنفع
اما للتعليق فالعفو البوست ممتع فعلا وانت عندك ادوات جميلة جدا بتكتب بيها وبترسم اراء فى ذهننا عنها ساعات ينفع نشاركها وساعات نحتفظ بيها لنفسنا ...... قصص كتير بتدفعنى انى لازم اقول رأيي ومعظم قصصك كده
ويظهر ان معظم قصصى مش كده
عموما انا سعيدة جدا بزيارتك
نورتنى

غير معرف يقول...

هكذا تذيب اليد المرغوبة الساخنة نقاط "الحزن/الثلج" لتجعل البنفسج أكثر بهاء وروعة؛ لكن لماذا الميل للحزن في لحظات السعادة؟!
لماذا قرنت البنفسج بالجنائزية، والدماء المسالة ربما هذا الوصف أكثر بشاعة. النهاية متوقعة لكن فجائيتها في ربطها بالنت.
العنوان جيد، الصداع شرير/ وصف طفولي، لكن كيف يجتمع هذا مع "تمطى بدلال"؟! فأحدهما ينفر من الآخر. تمطأ الصحيح تمطى.
أخيرا لا أتفق معك على طرد العيون الزجاجية، ما هذا الجحود؟!
لك سلامي ..
نازح من الأناضول ....

كلام وخلاص يقول...

نازح من الاناضول:
الميل لل((حزن)) فى اوقات ((السعادة))
((بنفسج)) و((جنائزية)) ودماء
صداع ((شرير)) و((دلال))
مرحبا بك فى عالمى..... المتناقضات اللى انت ممكن شايفاها غير مؤهلة للاجتماع انا ناقضت الكل وجمعتها وباينه فى ذهنى ليها معنى
طيب انا راضية ذمتك ينفع فى يوم المفروض انه دعوة للحب كل ماتبص حواليك تلاقي احمر فج مستفز
البنفسج تقريبا ورد جنائزى باشوفه على التوابيت فى الافلام الاجنبي
((تمطى)) شكرا لك على التصحيح واعتذر عن الخطأ الاملائي تصور ناس كتير قريتها وماحدش اخد باله
بالنسبة للعيون الزجاجية فده مش جحود ولا حاجة بخلاف انها بتاخد حته من شكلك وتفرض عليك ملامحها فالصداع يا سيدى لا يرحم بجد انا باصدع منها ببشاعة لو على مش اطردها انا اسحقها تحت اقرب اتوبيس بس الحاجة ماعلينا بلاش موضوع النضارات ده خصوصا مع البنات حنفتح مش حنأفل

سعيدة جداا جدا بمتابعتك

محمود محمد حسن يقول...

دائماً الإنترنت يقطع عند نقط حاسمة، ومسلسل حياتنا ايضاً ينقطع بنا دوماً عند نقط حاسمة، ربما هي رحمى من ربي إذ ان مسلسل الحياة المنقطع في اوج لذته قد ينقلب إلى مسلسل خائب وممل إذا ما قد اكتمل بنا

تمتمات يقول...

حلو الفكرة
هو دايما يفصل وقت الحاجة

كلام وخلاص يقول...

محمود: تعليقك موضوع لوحده فكرة قصة طازة ...اشكرك

كلام وخلاص يقول...

منمنمات نادرة:
اشكرك على الزيارة وعلى رأيك فى الفكرة
نورتى