23‏/03‏/2010

MCQ


MCQ

هو النظام الأمريكي في الامتحانات.

الاختيار من متعدد . نظام الإمكانيات و ال

OPTIONS

و المفاضلة بينها .

المكان الوحيد الذي مررت عليه يمنحني اختيارات

و حق التفكير في كل جزء بموضوعية

و الأفضل حق اتخاذ القرار. بخلاف أن العقول المستخدمة للمنهجية

تلاعبت في جدوى و مميزات هذا التفكير

و ذلك لأنهم لا يدّرسون بذات المنهجية؛

و لا يتركونك تدرس بها إن أردت

إلى جانب أنهم لا يمنحوك الوقت الكافي للتفكير ...

بخلاف كل ذلك لسنا من الأصل عقول الاختيار.

نحن أبناء آبائهم المعنيّ بهم جيدا.

المرسومة لهم الطرق مسبقا.

و أنا أصعد سلالم المستشفى رأيت امرأة

بعمر أمي تكنس الأرض و تمسحها بالماء.

أدركت بعمق قيمة التعليم وقتهم.

كيف أنقذتهم اتساع دائرته و إجبار يته من مصائر عدة .

كيف أن أبعاده أعمق من مجرد العلم

و أن الكفاح لأجله هو المظهر الشكلي للخوف و السعي نحو حياة أفضل.

كان التعلم جديدا و مبهرا للدرجة التي تقصيهم عن التفاصيل و عن الاختيار.

لتبدو رغبتي في المفاضلة رفاهية يمكن العيش بدونها.

بالمثل في العديد من الأمور.....

يقول بن حزم الأندلسي عن الحب في طوق الحمامة

إن تقل: ممكن قصد السماء

أقل: نعم و إني لأدري موضع الدرج

إلى كل صديقاتي الذين لم يعرفوا موضع الدرج و لم يكن يوما بأيديهم.

أكون علاقات سريعة غير دقيقة مع فتيات لا يعرفنني.

أراهم من بعيد. أقرأ لهم دون اتصال ....

دون أي محاولة اتصال. فقط أتابع.

واحدة كانت تُعرض بشكل أنيق للزواج.

للحق كانت رقيقة راقية. وجهها بسيط كملابسها.

ارتدت الأصفر و على عكس عادته مع الجميع بدا جميلا عليها.

كنت أراقبها و لاحظت هي ؛ و كأنها تخبرني من بعيد

" مش طلباكي"

أردت الاعتذار فكتبت عن اليوم الوحيد الرائق الذي لنا جميعا.

يوما نكون فيه على أفضل ما نكون.

و أنه كان يومها. و أنه ليكون غبيا إن لم يعجبه شكلها.

تمنيت لها المزيد من الأيام الرائقة....و الخير.

و أخرى مخبأة جيدا خلف التقنيات الحديثة.

التقنيات التي تتيح لك البوح دون أن يعلق بك شيء.

تمنح لذة القول دون ألمه البعدي.

تخيل أن تعب من البوح دون إنهاك

أخبرها أنني اعرف ما تعني.

أعرف كيف يعلق الكلام بالحلق ترغمه على البلع فيخنقك.

و أن دوافع الكتم بيولوجية مجتمعية و تتضاعف بالطبع.

أعرف كل ذلك لا لأسخط فقط

لأرسم بوضوح ما حولي فأتصالح معه لأيسر عليّ تقبله.

أدعو الله أن يمنحنا الكثير من ال

MCQ

في حياتنا و يختزلها في امتحاناتنا

هناك تعليقان (2):

استراحة محمد يقول...

مش هعلق عالبوست كده من اولها
بس هقول
سلامو عليكو
تحياتى دائما

كلام وخلاص يقول...

و عليكم السلام
تسعدني تحياتك دائما