25‏/06‏/2008

انحدار



كتلة زجاجية تتدحرج من تل ليس بالكبير وليس بالصغير

مازال ارتفاع ومازالت احتمالية الاصطدام كبيرة

تحتاج معجزة لتهبط بسلام

المعجزات تراث
تراودها خرافة معجزة الحاضر تبطىء من سرعتها لكن الجاذبية لا ترحم

تتوقع الكثير ان يسندها احدهم ان يتلقاها اخر

تدور على نفسها لتظهر اقصى لمعانها علٌه يجذب احد

لكن لا مجيب وبالتالى لا امل

تترك امر نفسها للجاذبية فكما يبدو هي فقط من يريدها

تلتقيان فى حرارة تتهشم على اثرها الكتلة فتات صغير

مازال ينتظر ان يجمعه احدهم او على الاقل يُرى.

هناك 7 تعليقات:

wael يقول...

حلوه اوي اوي
مش هقول اكتر من انها بجد حلوه اوي

محمد حلمي مخلوف يقول...

ممكن اعرف دي قصه ولا ايه
عموما لو قصة
تبقي مجرد فذلكه لغوية اكثر
وانا لا اعتبرها قصه
عفوا انستي
تقبلي مروري ورأيي
لو كانت مش قصه فلها كلاما اخر

كلام وخلاص يقول...

استاذ محمد شكرا على مرورك وعلى رأيك
انا عن نفسى باحب اسميها خواطر يعنى كان عندى احساس معين فمسكت القلم ولعبت بالكلمات بما انى بقيت كبيرة شوية فلعب العرايس الصغيرة مابقاش ينفع وهى ممكن برضه تعتبرها قصة لو تخيلت الموقف على انه فيلم كرتون صغير بيحكى عن كرة بتقع بس انا تخيلت نفسى الكرة دى فقلت لو كنت مكانها حاحس بايه وكتبته شكرا مرة تانية على رايك

كلام وخلاص يقول...

دكتور وائل شكرا على رايك ونورت مدونتى المتواضعة

Wael يقول...

مبروك علينا المدونة الجميلة دى
وبداية عميقة جدااا - كتلة زجاجية , وخرافة معجزة الحاضر , وتتهشم , مممممم - احب الادب الرمزى على اى حال .

دمت بخير و بداية مبشرة جدا

nice post , keep posting (:

كلام وخلاص يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
احمد فؤاد افكار نقاشات برامج فلسفة افلام يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.