27‏/09‏/2009

فصل غير مكتمل

هي: النهاية مريحة.....حد فاصل قبلها احتمال و جايز وممكن
و بعدها اكيد ولازم ولابد
هو : المتعة في الاحتمال...... المجهول عنصر تشويق أساسي في اللعبة
عشان فيه مجهول لازم يتعرف احنا عايشيين
هى: صح بعد النهاية كله سيان ....الميت مش حيستفيد بالوردة الحمرا على قبره

(قطع)

الناس في عينها أنواع نوع
Inert
زى ما يدخلوا حياتنا زى ما يطلعوا
ديكور ممكن تستغنى عنه بسهوله
و ناس بيوجهوا منحنى المشاعر لفوق
ممكن بعد عمر كل ما تفتكرهم تعلى بكلامهم
و ناس تشدك لتحت باستمرار
متعاقدة مع الجاذبية عشان تفضل قريب منها
وكان هو المثال الأوضح عليهم كلهم

(قطع)
ادريس في (قصة حب) شبّه طيبة اخته العانس
ببياض جدران المطبخ الصغير
و كل مكان ما يسعش غيرك انت و نفسك
ممكن تعتبره اخت عانس اكبر منك
بتسمعك بطيبة أم جنبت شراسة الخوف
اللى الامهات بتمارسها على اولادهم
و هو كان بيشوفها كده

(قطع)

لما يكون عمرك عشرين مش حيكون عندك كتير تفتكره
و كل اللى حتجيبه عن طفولتك حيبقى ملفوف بدانتيل أبيض شفاف
من تفكير طفولي وعين مداها مش جايب ابعد من ايد امك وابوك
المرافقين ليك في كل المشاهد

(قطع)

انا باحب احكيلها عن الحاجات اللى كانت بتدفينى
عن القعدة ع الارض جنب براد الشاى السخن
اللى جدتى بتلفه جنبها في فوطة الصبح عشان ما يبردش
وعن تل الرمل في بلدنا اللى بنسميه الكوم
فعلا انا كنت بانسى التعب و النهجان بمجرد ما اطلع
و اقعد املى الشوال اللى حتزحلق عليه لتحت تانى بمتعة مالهاش زى
السما دايما كانت بتكبر وتوسع كل ما ابعد عنها

(قطع)

انا فيه علاقة عكسية بينى وبين ألبوم الصور
كل ما اكبر كل ما الصور تقل و استغرب نفسي
تقريبا بابا خلص كل موهبه التصوير عليا
في اول خمس سنين من عمرى
كنت باطلع شبه عروستى القماش اللى كانت شبهى بالظبط
أمي بتحب تلعب مع اللى يشوف الصورة اول مرة
وتقوله يطلع الحقيقية من اللعبة
لما لعبتها معاه قالى الاتنين لعبة

(قطع)

الميت مالوش غير التراب اللى عليه
كل طقوس الجنازات لارضاء الاحياء
اللى مش بيتخيلوا انهم ممكن يسيبوا الدنيا بالهدوء ده
ديستوفيسكي كان بيقعد جنب قبر ابنه يرمي عليه لقم العيش
عشان تنزل العصافير تونس نيتشه الصغير
و في الحقيقة هى بتونسه هو
(قطع نهائي)

هناك تعليق واحد:

Lobna Ahmed Nour يقول...

الفقرتين الاخيرتين هما اكتر حاجة عجبتني حاسة انهم مكتملين :)