26‏/01‏/2012

كوتاهيه


الطبيعة هى الآخرى في صفنا .....
اليوم مشمس للغاية و على كل حال أنا أرى ما يحدث بعينى و لا أملك تحليل وافي أو نظرةابعد من احد انا انانية للغاية فيما يخص الأيام المشمسة
الشمس تظهر جلدى ابيض من المعتاد و احمل يافطة كتبتها من مهرجان الثورة وأخرى من أغنية راب عربي احب ان اتمتم بها و أنا سائرة و لست بالضرورة أن اكون حينها ثائرة و على كل حال لم اجد في المكتبة كتالوج للثورة لاتبعه و في كل مرة اصنع طقوسي الخاصة لم اكن ممن يؤمنون بجدوى المظاهرات كنت انظر للاخوان في الاعوام الاولى من الكلية بعدم فهم نعم لم اكن اعرف كيف سيمنع هتافاتهم الرصاص عن امثال الدرة و لم اكن يشغلنى الامر طويلا بعد ان اتركهم خلفى و اجلس في المحاضرة لكننى و على سهوة قد اتحسس جزء من قلبي يخفق عندما تصلنى الهتافات أو أرى آخرين يطأون علم اسرائيل في ممشي الكلية الصاعد كانت خفقة سريعة يقتلها اللاجدوى الآن اخفق و اخفق بشدة فانا احب التظاهر رائع ان تقول رايك و تغضب و الغضب ليس صوفيا وفقا لمفهومى الضيق عن التصوف و لكننى و بشكل شخصي ارى التظاهر تصوفا في السير الطويل اجد وقتا لاتأمل السماء و الوجووه و الشوارع و الغرباء و ملامح الجميع و بشكل ما اعرف مدى تأثر أحدهم بما يحدث و الاخر المدسوس علينا يتهيأ الفرصة ليفتعل اى شجار حول أى شيء و كيف يمتصه الجمع فيذوب وسط رغبات صادقه في الحفاظ على السريان القوى ......على كل حال على احدهم في هذا اليوم ان يعيد نيته في التظاهر عندما اقترب من امى و سألها عن حالتى الاجتماعية و انه يبحث عن عروسة نمطى حقا كاد يكسر دروشتى في الهوجة لكننى استعدت حالتي جيدا و انا أري التدفق المستمرو التنوع طربت فعلا للالتراس و مرتدى قناع v و الوجوه المتفرقة التى اعرفها و التى ذابت يومها في الكتلة الهائلة بعد ايام مماثلة اخرج بالعديد من التساؤلات عن الغد و عن افضل ما يمكننا فعله عن استمرارنا و عن النتائج التي يمكننا الحصول عليها و عن معنى الكوتاهية و هو اسم شارع على ما اتذكر في الابراهيمية و اسئلة اخرى كثيرة قد احصل على اجابة لها و قد لا احصل فانا بكل حال ارى الموقف بعينى و لست بالضرورة انظر ابعد من اى احد

ليست هناك تعليقات: