26‏/03‏/2013

حقائق باردة

يوم الحكم على حسن مصطفى بالسجن سنتين ، قررت آيه التى كانت تسير إلى جوارى أن نذهب باتجاه مظاهرة الأخوان عند المكتبة  المظاهرة لنصرة " قالك نصرة " المسجد الأقصى
الفكرة في بالى:  دعينا منهم ....هم حمقى و كل الكلام دون جدوى .....لكننى أمامهم يتصاعد غضب مبرر ، و يصبح الكلام ضرورة وفى الجدل أى جدل هناك شهوة الانتصار،  أن تمنح معارضك جمل تعجزه عن الرد  بغرض تعجيزه
يومها اخبرت المرأة في الحجاب المثلث...." إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه و إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد " و حسن مصطفى لم يسرق من الأصل  ، و بالتالى " الهلاك " مرحلة مرفهه على المصير الذي نسير إليه .....لأنهم يتركون قضاء فاسد و بنظمون وقفات عدد الصحفيين و المصورين لرصدها أكبر من الواقفين فيها .....شيء ما بداخلى أخبرنى أن جملى منظمة و أننى جادلت جيدا ......الآن أنا مبهوتة تماما وموجوعة أكثر منها بكثير ...لأن جملى المنظمة تبدو حقيقة و اننا فعلا نسير في المصير المخيف و ما ظننت انها جملة لاشباع شهوة  الجدل المؤقتة تبدو حقائق باردة تنتظرنا ، و كل المحادثات الطويلة الماضية لنثبت أنفسنا و نؤكد على جودتنا كان يشوبها الكثير من الحقائق المفزعة لنا أكثر حتى من الفزع الذي من المفترض أن تحمله للمختلف معنا ....بالنهاية من يسير على البحر وقت ضيقه لينفث الغضب ليس كمن أجبر على الحرمان منه ظلما و لأسباب بتلك البساطة يمكن لأمم أن تنهار 

ليست هناك تعليقات: