كل الحقايق بدأت تترتب في قلوب البشر جنب بعضها اللى كان مع بقى في النص و اللى كان فى النص بقى ضد على طول الخط ، و لسه شيلة كل واحد بيشيلها لنفسه و لسه مساحتنا بندافع عن خصوصيتها بعنف و بندور بنفس العنف على اللى ممكن يخترقها أو اللى نسمح له يخترقها
و كل الزعيق و الدوشة و دبدبة الأرض بالرجلين و انت عايز تقول لناس بعينها يا حمير ، بقوا يدبدبوا زيك و انت خلاص بطلت كان في و خلص ....بقيت واقف زى الديدبان مذهول من نفسك اللى كانت هناك و من اللى كانوا ديدبان على أيامك و بتسأل وصلوا لفين ....مشيوا بعيد لحد أى نقطة بالظبط ؟ و اللى يسمع سؤالك يفتكرك انسان بيسأل على اخوه الانسان و انت اناني كل اللى عايز تعرفه حتروح فين بعد كده حتنط من فوق مرحلة الديدبان لأى مكان جديد ...ابرد ، اسخن ، حنرجع ندبدب و لا حنبقى ولاد كلب ، حنتدروش و احتمالية الصعلكة البوهيمية لسه متاحة و لا راحت علينا
حلمك القديم لسه بينبض زى ورم بيعشش و بيغرس جذوره جوا قلبك ....قلبك الحمار اللى لا عمرك فهمته و لا فهمته لغيرك ....حلمك اللى وصل غربتك لأعلى منسوب في الوجود ....غربة سيس مش بنت ناس زى الغربة اللى ممكن تتكلم عنها بتنهيدات و انت بتشرب قهوة باللبن و حاسس بنفسك ، لاء دى غربة فكسانه بتعرف تسيبك كذاب عند أول دقة قلب حقيقية و اول محاولة حماية مؤقته تديلك دفاها و تسيبك بعدها طاير .....ابو الطيران يا اخى اللى فالق راسنا ....لو غربتك جد ما كنتش لعبت بحياتك و دخلتك جوا بسترة غبية ...دفا برد ، برد دفا و في الأخر تقع في سريرك بدور أنفلونزا شعورى حاد يروح بحاجة سخنه حاجة بجد شاى أو نعناع ، مش حاجة سخنه أى كلام زى حماية و دقة قلب .....النعناع حقيقي اكتر من حماية المحبين ، الشاى قوى و فعال اكتر من الحب .....البؤس مش في كلامى البؤس في حياة الأرضيين كالماء و الهواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق