21‏/09‏/2011

برجاء الهدوء


انا بحب الأغنية دى عشان بتفكرني ب
inguinoscrotal hernia
و بشوارع وسط البلد الصبح الفاضية من البنات المتلكعين اللى ممكن يضيع يومهم عشان طرحة بلون الأكلادور الجديد بتفكرني بالأرامل المسحيين و صلبانهم الصغيرة و فساتينهم السمرا ......حزن على اللى راح أو خرس للى عايشيين مسندوين على شباب و عيال بالرغم أن أجسامهم عفيه...... بيعدوا إشارة صلاح سالم جري بالرغم أن الدنيا لسه هادية.....
بتفكرني بطعم آيس كريم الفراولة السايح من الخنقة بالرغم أننا كنا ربيع .....
ساح من نكت المطري المتعادة و من الشمس اللى حتروح فين عن قفا الفلاح ......بتفكرنى باللى بيلسوا قمصان اللاكوست و نضارات نظر يعدلوها على عينهم كل ثانية و يمسحوها كل ثانيتين
باللى بيدفنوا نفسهم جوا لاب توب في نادى المهندسين عشان يخلصوا المشاريع...... باللى بيكتبوا ورقة " برجاء الهدوء أوضة مذاكرة" و بعد ما يخلصوا اللى وراهم هما أول ناس لا بيلتزموا بالرجا و لا بالهدوء .....
بتفكرني بأول مرة ركبت المترو و كنت حأرمى التذكرة كنت فكراه زى الترام مش بنحتفظ بالتذكرة غير للذكرى ....بالسنة اللى فاتت لما كنا بنتصور في ميدان التحرير قدام المتحف المصري و الظابط اللى كان عايز ياخد الكاميرا و فضل يتفرج ع الصور و أنا اقوله مش من حقك دى عليها صور شخصية و بمحمود و هو بيقولنا ما هى غلطتكم هو فيه حد يتصور في ميدان التحرير برضه ما كناش عارفين أن مصر كلها حتتصور هناك ......بتفكرني بالموظفات اللى بيقضوا الصبح سايبين كوبات النسكافيه على الشباك يتكلموا في التلفيون معظم اليوم و يتفرجوا على القاعدين فوق في سيتى كافيه ....بحبها عشان ببساطة جدا فيها اكتر كلمة نفسي أقولها

هناك 3 تعليقات:

إيناس حليم يقول...

البوست ده حلو اوي يا اسماء :)
على فكرة انا كمان اول مرة ركبت فيها المترو كنت هرمي التذكرة ولما عرفت اني لازم ادخلها في المكنة وانا طالعة ودخلتها فعلا فضلت مستنياها تطلعلي تاني :)

على جمب كدة: وحشتيني

كلام وخلاص يقول...

ما أنا لما عملت كده محمود قالى الفلاحين لما ينزلوا مصر :))

و انتى كمان وحشتينى

محمود محمد حسن يقول...

انا ليه مش فاكر إني قلت كده ؟
:)

في الغالب برضه لو رحنا دلوقتي واتصورنا في ميدان التحرير حيحصل معانا ألعن من كده .. الشرطة العسكرية في كل مكان وكل مدخل عليه امن مركزي ومدرعات وعيشة .. القاعدة ستظل قاعدة .. هوا فيه حد برضه يتصور في ميدان التحرير ؟؟ .. وما حدث كان الإستثناء ..


بالنسبة لتذكرة المترو .. عظمة إبن المدينة إنه بيبقى فاهم آليات التعامل مع المدينة حتى لو مدينة غير مدينته .. عارف المدن عامة وازاي البشر بيعيشوا فيها .. وده بخلاف الشخص الريفي اللي مهما عاش في مدن .. حيفضل عنده مشكلة مع المعيشة في المدن ..

على العموم اصدقائي ابناء القرية المصرية ما تزعلوش .. كلنا إيد واحدة كلنا مع بعض ..

:P