29‏/09‏/2011

ولي من غير مزار


وصلت متأخرة ..دى أنا ...فوق سطح فندق سيسل على ما اعتقد كانت بتشرب قهوة و تقوله" أنا بقالى 7 سنين بأعمل اللى بيطلبوه منى عارف لما تروح تطلع ورق من مصلحة حكومية و تخرج بنسخة طبق الأصل أنا مش عايزة أبقى كده" ......
ضحكت و طلعت مجلة الأخوة السلفيين الأنيقة و فضلت أهوى و أبص على الاشباح اللى حواليا سلويت لبشر كأنهم على بوستر من غير ملامح كنت بأدور على حد أعرفه و لو من بعيد بس اشوف وش شفته قبل كده ما هى أصل العتمة شيء مش لطيف خصوصا و انت لوحدك ....لقيت بشر أليفه ما رحتش نحيتهم فضلت واقفه في مكانى أشوف البنت اللى قدامى تميل على صاحبها شويه و تاخد بالها فترجع تانى رجلى وجعتنى من الوقفه و الحر بس كان لازم اشوف الفيلم اللى حد باصصلى فيه ده
في كل مرة اقرر و انظم الأسبوع عشان اروح اشوفه الدنيا تجرى ورايا و تدوس على طرف فستانى تصمم أن ورايا مشغوليات و أن أمى عايزانى أروح لدكتور عشان وشي بهتان و مش عجباها .....موبايلى ما يبطلش رن نوكيا تغزوا الجميع كل الخلق بطلت تحط رنه و سابت موبايلها لرنة نوكيا الشهيرة حتى مع الصامت بافتح الشاشة باستمرار فعل عصبي سيء جدا بافتحها ابص على الساعة المتقدمة باضحك على نفسي و على الوقت ....بلد البنات ترحب بكم امامك 100 متر و العديد من المطبات حرصا على سلامة المركبة اربط حزامك ......وش يسرا اللوزى عبقري بالنسبة لى عصري أنيق ما فهوش كلاسيكية الابيض و اسود و لا دلال منه شلبي الشعبي اللى بتحاول تتخلص منه بقصة شعر قصيرة و هدوم بوهيمية مش نافع يا منة يسرا ايقونة ......ابص في ملامحها و اتوقع الاسوء السينما المصرية طلع المنحرف اللى جواك مش عارفه حتمثل ايه بعد كده و لا حيخلوها تمثل ايه بس بوش زى ده مش حيسبوها في حالها .....أنا شفت الفيلم متقطع على مرات لأن الدنيا كانت بتدوس بالجامد على الفستان و ترجعنى و كنت زى العبيطة بارجع و يتقطع الفيلم في ذهنى بس بعد تفكير لقيته مش فارق يتقص أو يتسمع على بعضه اصله عامل زى بلاي لست لفرق اسكندرية بكليب طويل لقصة حياة خالد ....حبيت اللقطة و مدرس الاخراج بيقول ليسرا و اللى معاها يعنى ايه فيلم و امتى يبتدي بحب لقطات التنظير بحس بهم الكاتب / المخرج و هو بيفكر في عملية الابداع بحد ذاتها زى في فيلم
وودى آلان كان بيناقش قضية تنظيرية بالأساس : مفهوم الشخصيةو مدى حيويتها في نظر المؤلف أو الممثل بس الفرق ان وودى كان فيلم بجد مش تجربة انا باستغرب حقيقي ليه احنا واقعين مابين الابتذال او المحاولة....... يعنى يا الفيلم مبتذل ضعيف سطحى مالوش معنى يا معملى تنظيري او تجربة لكسر الكلاسيكية لما شفت
tangled
حسيت بنشوة و لو كنت من المدافعين عن الكلاسيكية كنت حاعتبره احياء ليها فيلم يرجع بهائها المطفي .....المهم ....الأغنية دى وصلت هادية و رايقه في الوقت المناسب عشان اريح ضهري على جدار الجيزويت الأسمر اربع ايدي قدامى و اتوه اشوف شبح بيدروش و يطوح راسه و شبح تانى تنام على كتف صاحبها بوادعه ابص في موبايلي ألاقي 15 ميسد أقفله و اسمع ......

ليست هناك تعليقات: