05‏/07‏/2010

بأثر رجعي

بالطبع أفكر في الموت هذة الأيام....
اللطيف أن هذة المرة استحضره بطريقة مغايرة. المرات السابقة كان الأمر تخيل لسريري في الظلام كقبر يضمني بدقة
توفيرا للمساحة ليستغلها الجسد الحي حيث الساكن لا يستحق أكثر من المتر في متر.
و هناك وحدة و استرجاع لما حدث....
هذة المرة بدا رحلة تغيير بعيدة عن الكتاب و الأمتحان
و مشاهدة للحياة واقعية كبث سينمائي بأثر رجعي لتفاصيل الأيام و ردود الأفعال و المعاملات
الذي شكل الفكرة نوعيا مشاهدتي أتحدث في حوار النيل الثقافية .
استرجاع
الدقيقة و 29 ثانية الذين تداولتهم بشكل تلقائي
انتزع فيه الأفكار من حالة الخمول التي انتابتني بعد الاحتباس في إشارة
لمدة تزيد عن الساعة و النصف جلوسا على ركبتي هبة أو العكس...
استرجاع مماثل منحني فضول لمشاهدة حياتي كاملة متتابعة.
اتمنى ألا يكون بكلمة (يعني )ذنب لأنني أكررها كثيرا
كذلك (نفسنا) (شخصيا ) (عن نفسي) (بشكل)
الأمر إما أنني بائسة حقا لأغفل كل الجدية و المجهول المتعلقين بالموت
أمام ضيق الأمتحان و كرهي للظروف الحالية

أو أنني أتمثل السذاجة


هناك تعليقان (2):

هبة خميس يقول...

وحشاني بجد كتابتك
:)
و عجبني اللي انتي كاتباه


على فكرة انا بقى و انا قاعدة متقوصة في القعدة العجيبة كنت بفكر في حاجات قريبة
كنت بفكر في زمان و دلوقتي و يا ترى حد هيفتكرني لما اموت

ربنا معاكي يا سمسم
و يعينك

كلام وخلاص يقول...

ما هي جلسات التقوقص تنشط الذهن موصوفة لكل الازمات الوجودية اللى ممكن اى مثقف محترف يمر بيها
النيل الثقافية بتعمل ايه ...بتجيب ضيوفها الاعزاء في سيارات محكمة الغلق في اوضاع اقرب لليوجا عشان لما يطلعوا على شاشتها عالية المشاهدة يبدعوا

:)))
سيبك انت اليوم ده كان في منتهى الجمال لولا الاكتئاب المرافق للامتحان كنت كتبت عنه